ترامب- أمريكا تربح مليارات الدولارات أسبوعياً من الرسوم الجمركية
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)11.20.2025
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم، مباهياً بأن الولايات المتحدة تحصد مكاسب مالية ضخمة، مقدرة بمليارات الدولارات أسبوعياً، بفضل السياسات الجمركية التي تنتهجها.
وفي تغريدة له عبر حسابه على منصة «تروث سوشيال»، أوضح ترمب أن أسعار النفط تشهد تراجعاً ملحوظاً، وحث بنك الاحتياطي الفيدرالي المتباطئ على المسارعة بخفض أسعار الفائدة، في ظل انحسار أسعار المواد الغذائية وغياب التضخم.
وتابع ترمب قائلاً: «إن الولايات المتحدة، التي رزحت طويلاً تحت وطأة الاستغلال، تجني الآن أرباحاً طائلة تقدر بمليارات الدولارات أسبوعياً، وذلك من الدول التي كانت تستغلها سابقاً، من خلال الرسوم الجمركية المفروضة عليها».
وأردف موضحاً، أن هذا الإنجاز يتحقق على الرغم من أن الصين، التي تعتبر أكبر المستغلين، والتي تشهد أسواقها تدهوراً، قد رفعت رسومها الجمركية بنسبة تصل إلى 34%، بالإضافة إلى الرسوم الباهظة وغير المعقولة التي كانت تفرضها أصلاً!
ولفت ترمب إلى تجاهل الصين لتحذيراته للدول التي وصفها بالمستغلة، بعدم الرد على الإجراءات الأمريكية، وأكد قائلاً: «لقد جمعوا ثروات طائلة على مدى عقود، مستغلين كرم الولايات المتحدة وحسن نيتها، وأن قادتنا السابقين يتحملون المسؤولية الكاملة عن السماح بحدوث ذلك، وغير ذلك الكثير، فلنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».
في المقابل، أعربت الصين عن استيائها الشديد، معتبرة أن الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة، وعلى رأسها فرض رسوم جمركية تحت ذريعة «المعاملة بالمثل»، تمثل سلوكاً أحادياً وجانباً من التنمر التجاري ذي النزعة الحمائية.
وأكدت الحكومة الصينية أن الرسوم الأمريكية لا تخدم سوى المصالح الضيقة لواشنطن، على حساب مصالح الدول الأخرى، مشددة على أن التهديدات والضغوط ليست الوسيلة المثلى للتعامل مع الصين.
جدير بالذكر أن صناع السياسات في الصين قد عقدوا اجتماعات مكثفة خلال عطلة نهاية الأسبوع، لبحث مجموعة من التدابير والإجراءات الهادفة إلى دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الأسواق المالية.
وفي تغريدة له عبر حسابه على منصة «تروث سوشيال»، أوضح ترمب أن أسعار النفط تشهد تراجعاً ملحوظاً، وحث بنك الاحتياطي الفيدرالي المتباطئ على المسارعة بخفض أسعار الفائدة، في ظل انحسار أسعار المواد الغذائية وغياب التضخم.
وتابع ترمب قائلاً: «إن الولايات المتحدة، التي رزحت طويلاً تحت وطأة الاستغلال، تجني الآن أرباحاً طائلة تقدر بمليارات الدولارات أسبوعياً، وذلك من الدول التي كانت تستغلها سابقاً، من خلال الرسوم الجمركية المفروضة عليها».
وأردف موضحاً، أن هذا الإنجاز يتحقق على الرغم من أن الصين، التي تعتبر أكبر المستغلين، والتي تشهد أسواقها تدهوراً، قد رفعت رسومها الجمركية بنسبة تصل إلى 34%، بالإضافة إلى الرسوم الباهظة وغير المعقولة التي كانت تفرضها أصلاً!
ولفت ترمب إلى تجاهل الصين لتحذيراته للدول التي وصفها بالمستغلة، بعدم الرد على الإجراءات الأمريكية، وأكد قائلاً: «لقد جمعوا ثروات طائلة على مدى عقود، مستغلين كرم الولايات المتحدة وحسن نيتها، وأن قادتنا السابقين يتحملون المسؤولية الكاملة عن السماح بحدوث ذلك، وغير ذلك الكثير، فلنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».
في المقابل، أعربت الصين عن استيائها الشديد، معتبرة أن الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة، وعلى رأسها فرض رسوم جمركية تحت ذريعة «المعاملة بالمثل»، تمثل سلوكاً أحادياً وجانباً من التنمر التجاري ذي النزعة الحمائية.
وأكدت الحكومة الصينية أن الرسوم الأمريكية لا تخدم سوى المصالح الضيقة لواشنطن، على حساب مصالح الدول الأخرى، مشددة على أن التهديدات والضغوط ليست الوسيلة المثلى للتعامل مع الصين.
جدير بالذكر أن صناع السياسات في الصين قد عقدوا اجتماعات مكثفة خلال عطلة نهاية الأسبوع، لبحث مجموعة من التدابير والإجراءات الهادفة إلى دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الأسواق المالية.